الجامعة لها صولات وجولات في مكافحة الجامعات الوهمية سواء كانت مرخصة نظامياَ من وزارات التعليم العالي أم لا .
الجامعة تتكئ على المرتكزات الثلاثة التالية في حكمها على الوهمي و عدمه :
القيم المنظومية التعليمية / المحتوى النافع الذي يمجد الأمة ماضيها و حاضرها و مستقبلها و آخرتها بعناه و هو يوم الآخرة و الجنة . و هنا لا فائدة من جامعات مرخصة لا تعتني بهذه القضية الأساسية لأي علم يتلقاه الإنسان .
و الجامعة التي تنمي ذلك هي الجامعة المرخصة من محتوى قيم الأمة و تراثها الديني و الأخلاقي و قانون السماء و القيم الحقيقية لا ترخّص أبداً .
و الوضوح و الشفافية / يعني الدقة و الصراحة المطلقة و عدم التزوير و الإيهام و الغبن عن أي معلومة بالجامعة و عدم ادعاء ما ليس موجوداً .
و المسؤولية المؤهلة / يعني أن يكون مسؤولي الجامعة من ذوي العلم و الفكر و الاختصاص و القلم و الكتابة و التأليف و البحث و قادة التغيير .. كلها صفات متمعة لا مجرد استخدام منصات التعليم كتجارة و ستعراض و منافسة كشيء موجود يجب الإكثار منه . و من ليس هو أهل فليخرج من المنظومة تماما .
للأسف يتصدر مواجهة الجامعة الومية أناس لا يميزون بين مصطلح وهمي و مزور و غير حقيقي و غير مرخص و جامعة أهلية .. هم مجرد حسب المعلوم قرود تقفز هنا و هناك بدافع الغيرة و الحسد و الحقد و الانتقام من ماضيهم و من أناس معينة ليس فيهم أدب و خلق قويم .. هم مجرد حمقى تلاحقهم أيادي القانون حالياً بعد تصدي دائرة الشؤون القضائية لدينا .