بيان صادر عن
مكتب الرئيس – نفي الإذن بتنظيم أي إغاثات باسم البرلمان و مؤسساته
/ ت 10 فبراير 2023 ر / 23083 /
- هام -
-
أكّــدتُ أنا رئيس
البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية بمنبثقاته مع الزملاء المسؤولين في
الأمانة العامة بعد مشاورات و إلحاحات حالية و سابقة بأني لم أقبل و لن أعتزم
فتح قسم الإغاثات و الطوارئ و جمع الأموال في البرلمان مع أن البرلمان جزء مهم من
المجتمع الدولي . و ذلك للمسوغات التالية :
1.
لأن البرلمان الدولي جهة دولية ذات اختصاصات متعددة مفتوحة إلا فيما حظرت نفسها
فيه .
و المحظورات بالنسبة للبرلمان الدولي وفق الدستور العام له هي :
عدم التعاطي بالسياسة الداخلية لأي دولة و بأي
سياسي – عدم التعاطي مع المعارضات المسلحة في العالم – عدم فتح ملف الإغاثات و جمع
الأموال حتى أثناء النكبات
2. لأن ملف الإغاثة و جمع الأموال ستتخلله أصابع الفساد
بشكل أو بآخر . و مهما حاول البرلمان الدولي
حصرها
و حصارها . و بالتالـــي ليس لدى البرلمان الدولي الوقت للانشغال و الانهماك و تشتيت انتباهه بمعالجة
أزمات فساد محتملة حيث من دون ملف إغاثة و فساد قد انشغل بكثيرين من الفاسدين الذين تقلّدوا فيه مناصب عدة . و قد فسدوا و خانوا و سرقوا
و احتالــــوا و باعوا و اشتروا و تشيطنوا لأبعد حدّ . و لولا منهج البرلمان الدولي العتيد لتخلخل و سقط
حينها .
لذلك أنا مؤمن بأن الحياة المؤسسية في معظم جغرافيات مجتمعاتنا
لم ترتقِ حتى الآن بتعففها عن فعل الفساد بكل أشكاله و أنواعه و أهمها و أخطرها فساد
الاستثمار بالضحايا و النكبات و العوز .
3. البرلمان الدولي يثمّن جهود الجهات
المغيثة في العالم سواء كانوا دولاً أم منظمات أم جهات . و هي تكفي لأداء الغرض مع
تشديد البرلمان الدولي على تفعيل جهات المراقبة و النزاهة و الشفافية و القضاء لقطع ذراع المستثمرين بأزمات
المنكوبين الناهبين لحقوقهم على حين غفلة .
4.
البرلمان الدولي يؤكد بأنه لم يعطِ من قريب أو بعيد أي إذنٍ أو إشارة لأي أحد أو جهة
بالانشغال بالمساعدات و الإغاثات تحت اسمه أو شعاره . و إنما هو كرأي عام حثّ و
دعا على التبرع و المؤازرة دولاً و شخصيات العالم .
رئيس البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية - رئيس الجامعة
أ.د. محمد غنايم