1- توفير منح غطاء أكاديمي بدرجات علمية متعارف عليها
وشهيرة بصفة افتراضية لكل المجتهدين غير المنظور لمجهوداتهم في أعصاب لأمة خاصة
والعالم عامة. وفي ذلك ذروة تنموية للأكاديميين المستقلين المسؤولين في الجامعة
لتحقيق العدالة بمنح أهل الجد والاجتهاد والحكمة والنشاط المعرفي والعلمي والعملي
الميداني هذه الدرجات العلمية الافتراضية الذين حرموا منها لأسباب كثيرة أهمها بؤس
النظام التعليمي في البلدان النامية والتي لا بد أن تتغير بفعل أكاديمي من نوع
جديد.
2- تعديل ثقافة طريقة التعلّم ليصبح التعلّم
تعلّماً ذا فائدة ميدانية منفّذة منتجة لا نظرية محضة.
3- تكثير منتسبي التعليم في الأمة العربية والإسلامية
خاصة لتقليص عدد غير المتعلمين خاصة في التعليم العالي لرفع منسوب سوادهم بين
الأمم الأخرى التي استطاعت فعل ذلك لها عبر تكثير أنماطها التعليمية المؤسسية
لاستيعاب كافة الطاقات والخبرات و أكدمتها بما يناسب المنحي الأكاديمي.
4- رفع
منسوب العلم والتعلّم التطبيقي والميداني ومحاولة اجتناب التلقين والتبصيم.
5- التدخل
المباشر في إدارة أزمات الأمة و العالم و حلها من بوابة العلم و التعلّم و المؤسسات التي
التي رهنتها الجامعة لذلك .
6- تغيير
نمطية و ثقافة التفكير في طرق التعلّم و عدم الخلود إلى النظم القديمة بلا مبرر .
7- إبعاد الجامعة ذهنية الطلب للشهادة بهدف الرتبة أو
الوظيفة أو المنصب و هي أصلا لا تعد و لا تكفل لأحد ذلك باعتبار ذلك استغلال غير
مبرر و إن كانت لا تعارضه سجيةً إذا كان ذلك ضمن منظومة مخطط لها لتمكين أدور
المجتمع المتحضر .
8- دعم المناصب االمهمة الصف الأول في الدول لأنها أحق
الناس بالألقاب و الدرجات العلمية كون الدولة هي المزكية لهم بتسليمها لهم المناصب
و لكنها شهادات الجامعة الممنوحة لا يعني أنها مساعدة لهم للترقية أو امعادل أو أي
شيء آخر . و كذلك دعم المناصب الأخرى التي ترقب و تراقب حركة المجتمعات إعلامياً
و أخلاقياً كونهم الأجدر بنيل الاحترام لأنهم حراس حدود حقيقيين لشرف هذه
المجتمعات و دولها من أجل الأمن و الاستقرار .